منجم الوادي الأبيض

يقع على بعد 115 كم جنوب العاصمة عمان وعلى مسافة 2 كم من الطريق الصحراوي ضمن محافظة الكرك. ويعمل فيه حوالي 422 موظفاً موزعين على الأقسام الإدارية والفنية.


بدأ الإنتاج في المنجم عام 1978-1979، ويتواجد الفوسفات على شكل عدسـات تـم تكوينه في العصر الطباشيري الأعلى. ويعتبر الفوسفات في منطقة الوادي الأبيض امتداداً لخامات الفوسفات المتواجدة بالحسا. ويتواجدعلى مستويين جيولوجيين:

  • العلوي وسمك الطبقة تتراوح بين (4 - 5.5) متراً.
  • والمستـوى السفلـي وسمـك الطبقة تـتراوح بين (1- 9) امتار.

معظم خامات مناطق الوادي الأبيض تقع في المستوى الجيولوجي العلوي، وقد بدأ التنقيب عن خام الفوسفات فـي منطـقة الوادي الأبيـض في بدايـة الستينـات بواسطـة شركـة بارسونـز الأمريكية التي قامت بعمليات الحفـر والتنقيـب التـي تـم خلالهـا اكتشـاف عـدة خامات تـم تأكيدها في منطقة الوادي الأبيض.

في المنجم عدد من المرافق المساعدة، وهي:

دائرة التنقيب والجيولوجيا

تتركز مهام هذه الدائرة في تحديد أماكن تواجد الفوسفات وإجراء الدراسات اللازمة والمتعلقة بكميات ونوعيات وامتدادات الطبقـات الفوسفاتيـة، بالإضافة إلى دراسـة التراكيـب الـجيولوجيـة المتواجـدة مثـل: الكسـورات والـطيـات وحسـاب كميـات الردم التـي تعلـو الطبقة الفوسفاتية ، ليتم على ضـوء ذلـك تحديـد الجدوى الاقتصادية مـن إستغلالـه ، ولتحديد أسلـوب التعديـن الـذي يجـب أن يتبـع . وتتم الدراسة حسب المراحل الآتية:

  1. إجراء الدراسات الميدانية الأولية للتعرف على طبيعة الطبقات الصخرية.
  2. إجراء عمليات الحفر في المناطق التي يحتمل وجود الفوسفات فيهـا، وذلـك بالإستعانـة بالحفارات بعمل شبكة من الآبار.
  3. في حال ثبوت وجود للفوسفات في منطقة معينة، يتم تكثيف الآبار بالاعتماد على نتائج الحفر الأولية وذلك لتعيين حدود العدسة الفوسفاتية.
  4. إجراء التحاليل المناسبة لعينات الفوسفات من نسبة TCP ، Cl ، SIO2
  5. بعد الإنتهاء من أعمال الحفر وتحديد امتداد الطبقـة الفوسفاتية تُجـرَى عمليـة التثبيـت المساحي للآبار التي تم حفرها.
  6. تجهيز الخرائط اللازمة.
  7. إجراء الحسابات اللازمة لتحديد كميات الفوسفات ونوعياته وكمية الردم وكافة الحسابات التي تساهم في تحديد الجدوى الاقتصادية لاستغلال الخامات.
  8. تقديم كامل المعلومات إلى قسم التعدين لتتم دراستها.

فضلا عن ذلك، تقوم الدائرة بمتابعة أعمال مراقبة النوعية، والكشـف على جاهزيـة المناطـق المعدنـة لتكون خالية من الفوسفات، وإجراء أية تعديلات تطلبها عمليات التعدين والكشف عـن الطبقات، وتحديد التصدعات والكسور، وأية أمور أخرى تطلب من هذه الدائرة.

التعدين واستخراج الفوسفات

يتم التعدين من منجم الوادي الأبيض بطريقة الكشوفات وذلك بإزالة الغطاء الترابي بواسطة الغارفات أو الآليات التقليدية. وتتم عمليات التعدين حسب التسلسل الاتي:

  1. التفجير: حيث يتم تفجير الردم وإزالته من فوق الطبقات الفوسفاتية.
  2. التجميع: بعد عملية التفجير تقوم آليات التعدين المختلفة بعملية تجميع الفوسفات.
  3. التحميل والنقل: يتم تحميل ونقل الفوسفات عن طريق آليات التعدين المختلفة إلى موقع الكسارات أو تبان التخزين.
وحدات المعالجة الفوسفاتية

الهدف من هذه المرحلة هو تحسين نوعية الفوسفات والتخلص من أكبر قدر ممكن من الشوائب الرئيسة مثل: (CaO SiO2, Cl)، بالإضافة إلى رفع نسبة ثلاثي فوسفات الكالسيوم (TCP) وذلك حسب المراحل التالية:

  1. الكسارات: بعد الانتهاء من مراحل التعدين ونقل الفوسفات من الخامات أو من تبانالتخزين إلى الكسارات حيث تقوم الكسارات بتكسير وكربلة الفوسفات الواصل إليها من الخامات، ليتم فيها فرز الناتج حسب الحجم المطلوب.
  2. أجهزة رفع النسبة: الهدف من وجود أجهزة رفع النسبة عن طريق غسيل الفوسفات القادم من الكسارات ذو النسبة المنخفضة، والتي يتم رفع نسبة TCP من خلال إزالة الشوائب التي تحتوي عليها بالإضافة إلى ذلك، تخفيض نسبة الكلور.
  3. قسم المداولة والتجفيف (المحامص): يعد هذا القسم من الاقسام الرئيسة في المنجم ومن الأقسام الإنتاجية خاصة، حيث يقوم بالعملية النهائية لتجفيف وتجهيز الفوسفات لقسم النقل الخارجي، من أجل الشحن. الغاية من وجود هذه المحامص هو تخفيف نسبة الرطوبة سواء للفوسفات المغسول أو الفوسفات العادي عن طريق افران خاصة تولد غازات ساخنة يتم بواسطتها تجفيف الفوسفات .
النقل الخارجي

بعد الانتهاء من وحدات المعالجة يتم تخزين الفوسفات في السايلوهات، ومن ثم يتم نقل الفوسفات بواسطة السيارات أو القطارات إلى التصدير.