اسمحوا لي في البداية أن أحييكم أجمل تحية باسمي واسم العاملين في جميع مواقع الإنتاج في شركة مناجم الفوسفات الأردنية المساهمة العامة المحدودة، هذه الشركة التي تعد لبنة أساسية في الاقتصاد الوطني لإسهاماتها في تطوير صناعة التعدين الأردنية، وفي زيادة القيمة المضافة لـ "بترول الأردن" وتشغيل الأيدي العاملة، وزيادة قيمة الصادرات الوطنية ورفد خزينة الدولة بموارد مالية مستدامة.
ويشرفني وأنا أتحمل مسؤولية إدارة مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات أن أؤكد لكم أن الشركة بدأت مرحلة جديدة في مسيرة النجاح التي قادها وأسس لها رؤساء مجالس إدارة وإدارات تنفيذية سابقة، هذه المرحلة التي تتسم في توسيع القاعدة الإنتاجية للشركة من المواد الخام والمصنعة، بشراكة تصنيعية تسويقية مع أبرز المستوردين للأسمدة الفوسفاتية في آسيا ومناطق أخرى من العالم، وتوسيع القاعدة التسويقية أيضاً بالوصول إلى أسواق غير تقليدية في شرق أوروبا وافريقيا.
إن خطط الشركة متوسطة المدى، التي تستهدف الوصول بالإنتاج السنوي إلى 12 مليون طن، تتطلب تضافر جهود الجميع لتحقيق هذا الهدف الطموح، موظفين ومساهمين وشركاء وحكومة.
والشركة مقبلة على مشروعات تطويرية تعكس إستراتيجية الشركة على المدى المتوسط، في التوسع بالإنتاج والتصدير على السواء. ومن هذه المشروعات إنشاء مصانع جديدة لإنتاج أسمدة فوسفاتية، بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين في أسواق الاستهلاك , ما يضمن تسويق إنتاج الشركة بالكامل.
بالإضافة إلى مصنعين سيفتتحان قريبا أحدهما في الاردن بشراكة إستراتيجية بين شركة الفوسفات ومجموعة إيفكو التعاونية في الهند، والمصنع الآخر في أندونيسيا، الى جانب مصنعين آخرين الأول بشراكة مع إحدى الدول العربية الشقيقة، وآخر مع أكثر الدول نموا على مستوى الإقليم على أن يقام هذان المصنعين في تلك الدول , وبشراكة إنتاج وتسويق كاملة مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية.
المستقبل واعد، وبدأنا بخطة إستراتيجية مدروسة وطموحة لتحقيق تطلعات قائد الوطن بأن يكون الأردن مركزاً اقليميا في الصناعة والأبحاث والخدمات، وأن تكون شركة الفوسفات في طليعة الشركات الأردنية التي تخدم الأقتصاد الوطني إنتاجاً وتشغيلاً وصادرات وقيمة مضافة.